الحوادث

لص لكن غبي… حرامى المتجر ترك ابنه خلفه وتم القبض عليه في المستشفى

كتبت آية ناصر عبيد

في مغامرة سرقة غير محسوبة، قرر لصّ في مدينة باوتسن الألمانية تنفيذ مخططه، فاصطحب معه ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات، متظاهريْن بأنهما زبائن يتفقدان المتجر. بحيلة ماكرة، تمكن من الاستيلاء على بعض السلع دون دفع ثمنها، ثم فر هاربًا رغم انطلاق أجهزة الإنذار التي كشفت جريمته.

لكن حظه العاثر خانه، إذ أثناء فراره تعثر وسقط أرضًا، متعرضًا لإصابات خطيرة. في لحظة غفلة، ترك خلفه أهم دليل يمكن أن يفضح أمره وهو ابنه الصغير! وعندما راجع رجال الأمن تسجيلات الكاميرات، أدركوا الحقيقة، وكُشفت هويته بسهولة. تم نقله إلى المستشفى للعلاج، وهناك لم يجد مفرًا من الاعتراف بجريمته، ليقع أخيرًا في قبضة العدالة، بفضل غباءه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى