بيان من مصر بشأن الأحداث في الساحل السوري
ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار

أكدت مصر دعمها لسوريا في مواجهة التحديات الأمنية، ورفضها لأي تحركات من شأنها أن تمس بأمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مصر تعرب عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية السورية مما أدي إلي سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأوضح البيان، موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية.
وأكد على رفض أية تحركات من شأنها أن تمس بأمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.
وأعادت مصر في بيان وزارة الخارجية “تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا.
وجدد البيان التأكيد على “أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.
ويشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري أحمد الشرع في الفترة الانتقالية ، وفي مسعاه لتعزيز سيطرته. وبعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بالأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.