
استدرجت امرأة زوجها إلى فخ مُحكم تحت ستار دعوة عائلية للإفطار. بدا المشهد بسيطًا ومألوفًا، لكنه سرعان ما تحوّل إلى كابوس لم يكن الرجل يتوقعه، حيث وجد نفسه ضحية لمؤامرة حيكت بخيوط الخداع والغدر.
بدأت القصة عندما تلقى قسم الشرطة بلاغًا من شاب يفيد باختفاء والده في ظروف غامضة. لم تدم الحيرة طويلًا، إذ كشفت التحريات أن زوجة الأب استدرجته إلى شقة شقيقتها في منطقة السلام بحجة مشاركتهم الإفطار، دون أن يدرك أنه كان يسير نحو مصيدة مدروسة بعناية.
ما إن وطأت قدماه الشقة حتى انهالت عليه المفاجآت الصادمة، حيث وجد نفسه مُحاصرًا بقيودٍ تكبّله، وسط اعتداء جسدي عنيف نفذته زوجته وأشقاؤها. لم يكن الهدف مجرد الانتقام، بل كان الضغط عليه نفسيًا وجسديًا لإجباره على تحويل مبالغ مالية لهم تحت التهديد والترهيب.
لكن يقظة الأجهزة الأمنية أحبطت المخطط، وبعد تحقيقات دقيقة، تم القبض على الجناة الذين أقرّوا بأن دافعهم وراء الجريمة كان تراكم الخلافات العائلية.
ورغم أن تفاصيل القصة قد تبدو وكأنها مشهد سينمائي مأخوذ من حبكة درامية، فإنها تعكس حقيقة قاسية: فالخيانة قد تأتي من أقرب الناس، والتخفي وراء قناع المودة لا يعني بالضرورة وجود نوايا صادقة.