وزارة التعليم العالي تُعلن إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة للعام الدراسي الجامعي الجديد
كتبت : أسماء شعبان طايع

أعلنت وزارة التعليم العالي إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة تبدأ العام الدراسي الجديد 2025/2026، بهدف تقديم برامج تعليمية متطورة تتماشى مع سوق العمل، وبالشراكة مع جامعات عالمية
وتعد حاليا وزارة التعليم العالى، لتشغيل 12 جامعة أهلية جديدة منبثقة من الجامعات الحكومية، مع بداية العام الدراسى الجديد 2025 / 2026، وذلك فى إطار خطة الدولة لإتاحة وتنوع مسارات منظومة التعليم الجامعى، فضلا عن تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب.
ولأول مرة تبدأ وزارة التعليم العالى تشغيل هذا العدد من الجامعات الأهلية فى عام واحد بإجمالى 12 جامعة جديدة تنضم للمنظومة، مع الاهتمام بتوزيع الجامعات على نطاق الإقاليم الجغرافية للجمهورية وعدم تركزها فى نطاق واحد، إذ أن الجامعات المقرر افتتاحها تشمل جميع المحافظات من القاهرة الكبرى ومنطقة الدلتا ومحافظات الصعيد ومدن القناة أيضا.
فى هذا السياق، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، إن الجامعات الأهلية الجديدة تضم برامج دراسية حديثة تتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، كما أنها تضم أحدث النظم العالمية فى التدريس وذلك بهدف تقديم خدمة تعليمية جيدة تسهم فى النهاية بأن يكون الخريج يمتلك القدرة على التنافسية العالمية بعد تزويده بكل المهارات والعلوم اللازمة خلال فترة الدراسة.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور، أن الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية تم تدشينها لتقوم على التعاون والتكامل بين بعضها البعض، وتضم برامج دراسية بينية حديثة تواكب النظم العالمية، مشيرا إلى أنه بتشغيل الـ12 جامعة أهلية يرتفع عدد الجامعات الأهلية فى مصر إلى 32 جامعة أهلية وهو مسار تعليمى مستحدث فى منظومة التعليم الجامعى.
من جانبه، أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن فكرة تدشين 12 جامعة أهلية تأتى ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، وفى نفس الوقت لتوفير أماكن تتماشى مع الزيادة فى أعداد الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة، بالإضافة إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية لثقة أولياء الأمور والطلاب فى الخدمات المقدمة من الجامعات الأهلية وتوفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة للإبداع.
وأكد الدكتور ماهر مصباح، أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلى، كما أنه تم تدشين الجامعات وتزويدها بأحدث النظم فى منظومة البنية التحتية المتطورة وتوفير المعامل فى مختلف الكليات وتجهيزها بأحدث الأجهزة العالمية لرفع مستوى وجودة العملية التعليمية.