في واقعة أثارت جدلاً واسعًا بمحافظة الشرقية، قامت سيدة بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي فيه انتشار الزواج العرفي بين طلاب المرحلة الإعدادية في إحدى المدارس بالمحافظة. وأشارت إلى أن هذا الأمر كان سببًا في رفض المدرسة قبول نجلها.
ردا على هذه الإدعاءات، أكد محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن المديرية لم تتلقَ أي بلاغات أو شكاوى من أولياء الأمور أو الإدارات التعليمية بشأن حدوث مثل هذه الوقائع. وأوضح أن ما ذكرته السيدة في الفيديو يهدف إلى إثارة البلبلة والفزع في المجتمع وتكدير السلم العام، مشيرا إلى أنها ليست معلمة ولا تُعرف لدى الجهات التعليمية، مطالبًا الجهات المعنية بالتدخل ومحاسبتها قانونيًا.
من الناحية القانونية، أوضح الخبير القانوني إسماعيل بركة أن السيدة قد تواجه مسؤولية جنائية إذا لم تكن تمتلك دليلاً قانونيًا معتبرا يدعم ادعاءاتها. وأشار إلى أن ما قامت به يُعد تعديًا على ثوابت المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، وقد يؤدي إلى إثارة البلبلة الفكرية بين أفراد المجتمع وإحداث حالة من الشك والقلق.
تجدر الإشارة إلى أن الجهات الأمنية قامت بضبط السيدة للتحقيق معها بشأن هذه الادعاءات، وذلك في إطار الحفاظ على السلم العام والتصدي لنشر الشائعات التي قد تضر بالمجتمع.
