عبّر النجم المصري محمد صلاح عن سعادته الغامرة بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية مع ليفربول، بعد الفوز الساحق على توتنهام هوتسبير بنتيجة 5-1 في ملعب أنفيلد.
وقال صلاح في تصريحات عقب المباراة:
“التتويج أمام جماهير أنفيلد شعور لا يُوصف. المرة الأولى كانت بدون جمهور بسبب كورونا، والآن احتفلنا معًا. هذه النسخة أفضل بنسبة 100% عن سابقتها، بفضل الجماهير والدعم الذي لا يوصف.” وأضاف:
“لا يهم إن سجلت أو لم أسجل، المهم أن نحمل اللقب هنا. شعوري لا يمكن وصفه بالكلمات.”
وعن احتفاله بالسيلفي الشهير، أوضح صلاح:
“كنت ألتقط صور سيلفي مع اللاعبين منذ بداية الموسم، وفكرت أن أحتفل بصورة سيلفي مع الجماهير، وكانت فكرة رائعة.”
وتحدث صلاح عن مدرب الفريق آرني سلوت قائلاً:
“سلوت صادق، بسيط، وهولندي عنيد، لكنه جعل الأمور أسهل علينا. الآن لا أحتاج للدفاع كثيرًا، التكتيكات اختلفت. قلت لهم: طالما أعفيتموني من عبء الدفاع، سأقدم لكم هجومًا لا يُضاهى، وأعتقد أن الأرقام تؤكد كلامي.”
وأكمل:
“كنت أريد الفوز باللقب على أرض أنفيلد أمام جمهورنا. تابعت مباراة آرسنال وكريستال بالاس، وتمنيت ألّا يحسم اللقب وقتها حتى نعيشه وسط جمهورنا، والحمد لله تحقق ما تمنيت.”
في لقاء توتنهام، وقع صلاح على الهدف الرابع بطريقة استثنائية، ثم التقط صورة سيلفي وسط احتفالات صاخبة، وخلفه لافتة رفعها المشجعون باسمه، في مشهد أصبح حديث الساعة.
وبهذا الفوز العريض، استعاد ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الغائب منذ أربعة مواسم، ليرفع رصيده إلى 20 لقبًا، معادلًا رقم مانشستر يونايتد القياسي.
أما عن الأرقام الفردية، فقد وصل محمد صلاح إلى 185 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزًا سيرجيو أغويرو، وأصبح خامس هداف تاريخي للمسابقة، كما تصدر هدافي الموسم بـ28 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة.
ختامًا، أصبح صلاح واحدًا من 10 لاعبين أفارقة فقط توجوا بلقب البريميرليج أكثر من مرة، إلى جانب أسماء مثل رياض محرز وديدييه دروغبا ويايا توريه
