الفن

ريهام عبد الغفور: “ظلم المصطبة” أول عمل حقيقي لي بعد رحيل والدي

كتبت : إسراء محمد

كشفت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور عن سعادتها البالغة بتكريمها في مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، حيث نالت جائزة “هيباتيا” تقديرًا لمسيرتها الفنية. وأكدت في حديثها لـ”العربية.نت” أن مهنة التمثيل مرهقة نفسيًا وتستنزف الكثير من طاقة الفنان، مشيرة إلى استعانتها بمدرب التمثيل رامي الجندي في عملها الأخير لمساعدتها على تجاوز ضغوط التصوير والتوتر.

وتحدثت ريهام عن مشاركتها في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي عرض خلال النصف الثاني من رمضان، موضحة أنه كان تجربة مميزة ومختلفة، حيث أحبّت شخصية “هند” منذ قراءة النص، ووصفتها بالبسيطة والمظلومة. وأشارت إلى أن هذا العمل يمثل أهمية خاصة بالنسبة لها، إذ اعتبرته أول ظهور فني حقيقي لها بعد وفاة والدها، وهو ما جعله تحديًا شخصيًا وعاطفيًا في آنٍ واحد.

كما أكدت أنها تسعى دائمًا لاختيار أدوار جديدة وغير نمطية، تبتعد بها عن التكرار، وهو ما جعل الجمهور يتفاعل معها مؤخرًا، مشددة على أنها تفضل المغامرة الفنية عن البقاء في المنطقة الآمنة.

وتطرقت ريهام إلى كيمياء العمل بينها وبين الفنان إياد نصار، موضحةأن الانسجام بينهما بدأ منذ تعاونهما في مسلسل “وش وضهر”، وأن التشابه في طريقة تفكيرهما الفنية جعل العمل بينهما ممتعًا وسلسًا، لذلك وافقت فورًا على بطولة “ظلم المصطبة” بمجرد قراءة السيناريو.

وأضافت أن اسم المسلسل كان غريبًا في البداية، لكنها أدركت مغزاه بعد الاطلاع على تفاصيل القصة، وأكدت رضاها عن النهاية التي وصفتها بالواقعية، وتعكس طبيعة الظلم الذي تعاني منه شخصيات كثيرة في الواقع.

وفي ردّها على الانتقادات التي طالت شكلها وتقدّمها في العمر، أوضحت أنها فضّلت الرد من منطلق دعم ابنها الصغير، الذي يعاني من قلق مستمر تجاه فكرة الموت، مؤكدة أن الشكل ليس معيارًا لقيمتها الفنية أو الشخصية. وأشارت إلى أنها خضعت سابقًا لحقن التجميل والبوتوكس لكنها لم تشعر بالرضا، وقررت التوقف عنها لأنها أثّرت سلبًا على تعبيراتها التمثيلية، مشددة على أن الثقة بالنفس والقبول الذاتي أهم بكثير من معايير الجمال المتغيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى