المرأة والطفل

كيف تعلم طفلك “اللمسة الآمنة” لحمايته من التحرش؟

كتب: عبدالرحمن مصطفى الشاذلي

في ظل ارتفاع معدلات التحرش بالأطفال عالميًا، تقدم الخبراء النفسيون دليلاً عمليًا لتعليم الأطفال التمييز بين اللمسات الآمنة وغير الآمنة، وهو ما يُعد خطوة وقائية أساسية لحمايتهم من الاعتداءات الجنسية.

لماذا تعليم “اللمسة الآمنة”؟

تشير إحصاءات جامعة تكساس إلى تعرض طفلة من كل 3 وطفل من كل 5 للتحرش قبل 18 عامًا.

90% من الجناة هم أشخاص معروفون للطفل (أقارب/معارف)، وليسوا غرباء.كيف تشرح الفرق لطفلك؟

1. اللمسة الآمنة:

مثل العناق من الوالدين، المصافحة، أو التربيت على الكتف لتشجيعه.

تشعره بالراحة والأمان.

2. اللمسة غير الآمنة:

أي لمسة لمناطق “ملابس السباحة” (الأعضاء التناسلية، المؤخرة، الصدر).

تسبب له الخوف أو الخجل أو الألم.5 خطوات عملية للتعليم المبكر:

1. التسمية الصحيحة للأعضاء:

علمه أسماء الأعضاء التناسلية بلغة علمية (مثل “فرج” أو “قضيب”) دون خجل.

2. قاعدة ملابس السباحة:

“لا يلمس أحد المناطق المغطاة بملابس السباحة إلا الأم/الأب عند الاستحمام، أو الطبيب بحضورك”.

3.كسر حاجز الخجل:

ناقش الموضوع أثناء الاستحمام أو اللعب باستخدام دمى لشرح الفكرة.

4. التواصل المفتوح:

أخبره: “لو قال لك أحدهم ‘هذا سر بيننا’، يجب أن تخبرني فورًا”.

5. تدريب عملي:

علمه أن يصرخ “لا” ويهرب إذا حاول أحد لمسه، ويتجه لشخص موثوق.إشارات تحذيرية:

رفض الطفل المفاجئ للبقاء مع شخص معين.

ظهور كدمات أو احمرار في مناطق حساسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى