“وائل نور.. 9 سنوات على رحيل نجم الأدوار الخفيفة وصورة نادرة تثير الحنين”

تحل اليوم، الجمعة 2 مايو 2025، الذكرى التاسعة لوفاة الفنان وائل نور، الذي فارق الحياة في نفس اليوم من عام 2016 عن عمر 55 عامًا، بعد أن عُثر عليه متوفيًا داخل شقته في الإسكندرية. وقد أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر صورة نادرة له في فترة شبابه، ظهر فيها وهو يبتسم ممسكًا بكوب من حمص الشام، في لحظة عفوية أثارت مشاعر الحنين لدى جمهوره ومحبيه.

وُلد وائل نور في 24 أبريل عام 1961، وبدأ حياته المهنية بالحصول على دبلوم من معهد السكرتارية، قبل أن يتجه نحو حلمه الحقيقي، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث بدأت رحلته مع الفن الذي عشقه منذ الطفولة.

تميز وائل نور بأسلوبه الخاص وأدائه البسيط القريب من الناس، ما جعله يترك بصمة واضحة في كل عمل شارك فيه. اكتشفه المخرج أحمد فؤاد، ثم قدمه الفنان الكبير فريد شوقي في أعمال شكلت محطات مهمة في مسيرته، أبرزها مسلسل “البخيل وأنا”، و”صابر يا عم صابر”، وفيلم “الموظفون في الأرض”.

قدم نور العديد من الأدوار التي حُفرت في ذاكرة المشاهدين، مثل أدواره في “المال والبنون”، “ذئاب الجبل”، “دموع في حضن الجبل”، “سوق الزلط”، “المصراوية”، “وجه القمر”، و”حارة الطبلاوي”. وبرع في أداء دور الشاب المشاغب خفيف الظل، لكن شخصيته تنوعت أيضًا لتشمل أدوارًا رومانسية وشريرة، مما أكسبه جماهيرية واسعة.

شارك أيضًا في فوازير “الهنا” عام 1997، وكان آخر ظهور له على الشاشة من خلال مسلسل “شقة فيصل” إلى جانب كريم محمود عبد العزيز وريكـو، ومن إخراج شيرين عادل.

وعلى الصعيد الشخصي، تزوج وائل نور مرتين؛ الأولى من الفنانة أميرة العايدي، وأنجب منها طفلين هما سارة ويوسف، واستمر زواجهما سبع سنوات قبل الانفصال. أما زواجه الثاني فكان من “غادة محمد”، وأنجب منها أيضًا طفلين، وأصبح أبًا لطفل ثالث وُلد بعد وفاته بتسعة أيام فقط.