أعلنت وزارة الصحة والسكان أن السجائر الإلكترونية تُسبب أضرارًا جسيمة للجهازين التنفسي والهضمي، كما تسهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت الوزارة أن هذه السجائر تحتوي على كميات كبيرة من النيكوتين والمواد السامة، ما يجعلها عاملًا رئيسيًا في الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات.
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الصحة إلى الارتفاع الملحوظ في أعداد المدخنين عالميًا، حيث كان عددهم في عام 1990 يزيد عن 870 مليون شخص، ليرتفع إلى 933 مليونًا في عام 2015، ويصل حاليًا إلى نحو 1.3 مليار مدخن حول العالم. ودعت الوزارة المواطنين إلى الإقلاع عن التدخين حفاظًا على صحتهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن التدخين يشكل خطرًا بالغًا على الأفراد والدول، نظرًا لما يسببه من أضرار صحية وبيئية واقتصادية. وأضاف أن التدخين لا يقتصر ضرره على الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، بل يمتد إلى تلويث البيئة من خلال عمليات التصنيع ومخلفات التبغ. ودعا عبدالغفار إلى تعزيز الرقابة على هذه الظاهرة، والعمل على الحد من انتشارها لما تسببه من خسائر فادحة في القطاعين الصحي والبيئي.
