بمناسبة الدعاية الإنتخابية لمجلس النواب اللي بدأت وإعلانات الترشح : كلها تقدر تترشح لكن مش كلها تنفع تبقى نواب ! – كلها تقدر تترشح لكن مش كلها تعرف تدير العملية الإنتخابية وتعرف تنجح أو حتى تسقط بشكل مشرف يحفظ ماء وجهها ” اخره أصوات اخواته وجيرانه وشوية من عيلته لإن حتى عيلته مش كلها هتصوت ليه”
– الترشح مش مجرد بوست على الفيس بوك ولو انت شايف اني البوست دة اللي بينجح فأحب اقلك أن الفيس دة واقع أفتراضى للشخص وأنصحك بالذهاب لطبيب نفسانى لانك معتقد الكام تعليق دول همة بيضحكوا عليك فى سرهم مجاملة ليك مش أكتر أو مش فى دايرتك اصلا ولو فى أعتقادك ايضا عمل بوستر لصورتك تلصقه على عربيتك هو دة النجاح !فانت برده يبقى فى وجهة نظرى غلبان
– الترشح للنواب وعلشان تبقى نايب دة ليه مقومات وحاجات تانية تكون عندك غير شروط الترشح ولو مش عارف ايه هي الحاجات دي وناوي تترشح فكدة ملهوش لازمة إن حد يقولك عليها !
– نقول تاني كلها تقدر تترشح بس والله ما كلها تنفع تبقى نواب !!!!
– ولو اللي بيترشح حتى وهو عارف انه مش هينجح وبيترشح علشان بس الناس تقوله يا نايب تقريباً مش واخد باله إن دة كان زمان إنما دلوقتي أكتر من نص البلد نواب من غير ترشح ولا غيره !!
نواب الفيس بوك ربنا يعدي الأيام دي على خير في بلد العجب العجاب ففى سوهاج اللى معروف عنها سوهاج بلد المواويل الدائره الوحيدة التي تظل فيها المعركة السياسيه مشتعلة قبل الإنتخابات وأصبح بعد الشباب الله يسهله يارب عقله ومخه انه لما يعمل بوست يطبل او يهاجم او يعلن عن نفسه عبر الفيس بوك واصدقائه يعلق وكلهم ٢٠٠ صديق مقياس شعبيه المرشحين الفيس بوك بالرغم من أن المعلقين على المنشورات عند هذا هم نفس الأشخاص عند ذاك بل تري التعليق موحد Copy مثل موفق يا نائب ،رجل المرحلة ،الصوت الحر وعدد من العبارات الرنانه فقد أصبح كل المتطلعين للعضويه يقيسون شعبيتهم بعدد المعلقين لهم على صورهم بل وزاد الأمر بأن حساباتهم للدائرة وصناديق الاقتراع يقاس بعدد اللايكات وأصبح الموضوع سبوبه ومصدر رزق للقابعين على المقاهي وبقي كارت فكه مع حبه حبشتكنات في سطرين ملهمش تلاتين لازمه مع كام صوره يجعلونهم ومن على شاكلتهم يتوهمون بأنهم يصنعون الأساطير وأنهم صانعي النجوم رغم أنه وارد أنه لا يملك صوت زوجته فقد أنجرف المرشحين يلهثون في الرد على المعلقين أو تبادل اللايكات وغيبوا عقولهم ونسوا أن الفيس بوك عالم إفتراضي فكل بوست جديد يطمس ويطغي على ما قبله وكأن مجلس النواب وصندوق الاقتراع قد تقلص ليكون في أيدينا افيقوا رحمكم الله مجلس النواب بالتواجد بين الناس وقضاء حوائجهم والخدمات وليس بالرد على تعليقات المجاملين وعمل اللايكات…..وحاجات تانى انتم عارفينها بتطلع يوم الأقتراع من اجل حياة كريمة ….مش كدة ولا أيه
